٢٣١٩٨- عن الأسود بن يزيد قال:"سألت أبا محذورة كيف كنت تؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأي شيء كنت تجعل آخر أذانك؟ " قال: "كنت أثني الإقامة كمثل الأذان وأجعل آخر الأذان لا إله إلا الله". (أبو الشيخ) .
٢٣١٩٩- (أيضا) خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا وقمنا نؤذن فنستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بهؤلاء الفتيان، فقال: أذنوا فكنت آخرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم هذا الذي سمعت صوته، اذهب فأذن لأهل مكة، وقل لعتاب ابن أسيد: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة ومسح على ناصيتي فقال: قل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، وإذا أقمت فقلها مرتين قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. سمعت فكان أبو محذورة لا يجز ناصيته ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها. (عب وأبو الشيخ) .
٢٣٢٠٠- عن أبي محذورة قال: "خرجت في نفر فكنا ببعض طريق