٢٣٢١٢- عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة. (ابن النجار) .
٢٣٢١٣- عن عروة عن امرأة من بني النجار قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد وكان بلال يؤذن عليه الفجر كل غداة فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه تمطى ثم يؤذن. (أبو الشيخ في الأذان) .
٢٣٢١٤- (مسند ابن عمرو) إن الله لا يأذن (١) لشيء من أهل الأرض إلا لأذان المؤذنين والصوت الحسن بالقرآن. (الخطيب - عن معقل بن يسار) .
٢٣٢١٥- عن إبراهيم النخعي قال:"الأذان جزم، والتكبير جزم والتسليم جزم والقرآن جزم". (ص) .
٢٣٢١٦- عن إبراهيم النخعي قال:"كانوا يجزمون التكبير". (ض) .
٢٣٢١٧- عن إبراهيم النخعي قال:"كان المؤذن، ثم يخرج لحاجته ثم يرجع فيقيم". (ض) .
(١) يأذن: يسمع، وفي الحديث (ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغني بالقرآن أي ما استمع الله بشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن، أي يتلوه يجهر به. يقال منه: أذن يأذن أذنا بالتحريك. النهاية [١/٣٣] ب