٢٣٧١٤- يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو شربة من ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى لكم عنهما؛ فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار. (ابن خزيمة وقال:"إن صح الخبر، هب والأصبهاني في الترغيب عن سلمان". وقال الحافظ ابن حجر في أطرافه مداره على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف؛ ويوسف ابن زياد الراوي عنه ضعيف جدا، وتابعه اياس بن عبد الغفار عن علي بن زيد عند (هب)" قال ابن حجر: "وإياس ما عرفته،" انتهى) .