٢٣٧١٥- لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة فتنظر الحور إلى ذلك فيقلن يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا، فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج من الحور العين في خيمة من درة مجوفة، مما نعت الله تعالى:{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون أخرى، ويعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة وسبعون ألف وصيف مع كل وصيفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجد لأوله، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء على سرير سبعون فراشا بطائنها من استبرق فوق كل فراش سبعون أريكة، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر عليه سواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات. (ابن خزيمة وأشار إلى ضعفه ع، طب (١) ، هب عن أبي مسعود الغفاري؛ وأورده ابن الجوزي في
(١) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/١٤١) وقال رواه أبو يعلى وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف. ص