ظهر منه، وهو في علم الله من أهل النار آجره الله كما لو كان من أهل الجنة، ومن أبغض رجلا على جور وهو في علم الله من أهل الجنة آجره الله كما لو كان من أهل النار. "عب".
٢٥٥٩٥- عن محمد بن الحنفية قال:"من أحب رجلا أثابه الله ثواب من أحب رجلا من أهل الجنة وإن كان الذي أحبه من أهل النار لأنه أحبه على خصلة حسنة رآها منه، ومن أبغض رجلا أثابه الله ثواب من أبغض رجلا من أهل النار وإن كان الذي أبغضه من أهل الجنة لأنه أبغضه على خصلة سيئة رآها منه". "كر".
٢٥٥٩٦- عن علي قال:"من أنزل الناس منازلهم رفع المؤنة عن نفسه ومن رفع أخاه فوق قدره اجتر عداوته". "النولسي في العلم".
٢٥٥٩٧- عن نهار البحري قال: قال علي بن أبي طالب: "إياك وصحبة الفاجر، والكذاب، والأحمق، والبخيل، والجبان، فأما الفاجر فيزرى ١ فعله ود أنك مثله فدخوله عليك شين وخروجه من عندك شين، وأما الكذاب فينقل حديثك إلى الناس وحديث الناس إليك فيشب
١ فيزرى في الحديث "فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"، الازدراء: الاحتقار والانتقاص والعيب وهو افتعال، من زريت عليه زراية إذا عبته، وأزريت به إزراء إذا قصرت به وتهاونت. النهاية [٢/٣٠٢] ب.