للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٠٢- عن خارجة بن زيد أن عمر وضع له العشاء مع الناس يتعشون فخرج فقال لمعيقيب بن أبي فاطمة الدوسي وكان له صحبة وكان من مهاجرة الحبشة: ادن فاجلس وايم الله لو كان غيرك به الذي بك لما جلس مني أدنى من قيد رمح. ابن سعد١ وابن جرير.

٢٨٥٠٣- عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب انتظر أم عبد بالصلاة على عتبة بن مسعود وكان خرجت عليه فبقبقت٢ الجنازة. ابن سعد.

٢٨٥٠٤- عن ابن أبي مليكة قال: إن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله لا تؤذي الناس لو جلست في بيتك فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال: إن الذي كان نهاك قد مات فاخرجي، قالت: ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا. مالك والخرائطي في اعتلال القلوب.

٢٨٥٠٥- عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فأقعده معه فقال: "كل ثقة بالله وتوكلا عليه". ابن جرير.

٢٨٥٠٦- عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد


١ أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى بلفظه "٤/١١٨". ص.
٢ فبقبقت: البقبقة: حكاية صوت، يقال: بقبق الكوز. المختار ٤٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>