اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعت منا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق. "حم، خ" في الأدب، "ن، طب" والبغوي والباوردي، "حل، ك" وتعقب، "هق" في الدعوات، "ض" عن رفاعة بن رافع الزرقي قال لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - فذكره؛ قال الذهبي الحديث مع نظافة إسناده منكر أخاف أن يكون موضوعا.
٣٠٠٤٨- عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاز ثنية الوداع، فإذا هو بكتيبة خشناء١ قال: من هؤلاء؟ قالوا: عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع، قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا يا رسول الله قال: مروهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.