٣٠٠٤٩- عن سعد بن عبادة قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابة من أصحابه على الموت يوم أحد حتى انهزم المسلمون فصبروا وكرموا وجعلوا يسترونه بأنفسهم يقول الرجل منهم: نفسي لنفسك الفداء يا رسول الله وجهي لوجهك الوقاء يا رسول الله وهم يحمونه ويقونه بأنفسهم، حتى قتل منهم من قتل وهم أبو بكر وعمر وعلي والزبير وطلحة وسعد وسهل بن حنيف وابن أبي الأفلح والحارث بن الصمة وأبو دجانة والحباب بن المنذر قال: ونهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصخرة ليعلوها وقد ظاهر بين درعين فلم يستطع فاحتمله طلحة بن عبيد الله فأنهضه حتى استوى عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أوجب١ طلحة. "كر".
٣٠٠٥٠- عن أبي سعيد قال: لما كان يوم أحد شج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه، وكسرت رباعيته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ رافعا يديه يقول:"إن الله تعالى اشتد غضبه على اليهود أن قالوا: عزيز ابن الله، واشتد غضبه على النصارى أن قالوا: المسيح ابن الله، وإن الله اشتد غضبه على من أراق دمى وآذاني في عترتي". ابن النجار؛ وفيه زياد بن المنذر رافضي متروك.
١ أوجب طلحة: أي عمل عملا أوجب له الجنة. النهاية ٥/١٥٣. ب.