فحلت عقاص رأسها فأخرجت الكتاب من قرن من قرونها فدفعته، فرجعا بالكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعاه إليه فدعا الرجل فقال: ما هذا الكتاب؟ قال: أخبرك يا رسول الله ليس من رجل ممن معك إلا وله قوم يحفظونه في عياله، فكتبت هذا الكتاب ليكون لي في عيالي فأنزل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} إلى آخر الآيات. "كر".
٣٠١٩١- عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر، فلما أن دخل نزعه فقيل له: يا رسول الله هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: أقتلوه. "ش".
٣٠١٩٢- عن أنس أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أجارت أبا العاص بن عبد شمس فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارها، وأن أم هانيء ابنة أبي طالب أجارت أخاها عقيل بن أبي طالب يوم الفتح فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارها. "كر" وقال: هذا الحديث غير محفوظ إنما أجارت رجلين من بني مخزوم.
٣٠١٩٣- عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة١ معها
١ ظعينة: الظعينة: المرأة ما دامت في الهودج، فإذا لم تكن فيه فليست بظعينة. المختار ٣٢٠. ب.