للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٩٨- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يحببه إلى جيرانه. "الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن عمرو بن الحمق".

٣٠٧٩٩- إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. "ت: حسن غريب، ك - عن أنس؛ عد - عن أبي هريرة".

٣٠٨٠٠- إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبد شرا أخر عقوبته إلى يوم القيامة حتى يأتي كأنه عير ١ فيطرحه في النار. "هناد عن الحسن مرسلا".

٣٠٨٠١- كن محسنا! قال: كيف أعلم أني محسن؟ قال: سل جيرانك! فإن قالوا: إنك محسن، فأنت محسن؛ وإن قالوا: إنك مسيء، فأنت مسيء. "ك - عن أبي هريرة".


= أدهم فكميت على هذه الشبة. انتهى. عن أبي قتادة الأنصاري.
وهكذا أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٥/٣٠٠". وكذا أخرجه الترمذي كتاب الجهاد باب ما جاء ما يستحب من الخيل رقم "١٦٩٦" وقال: حسن صحيح غريب. ص.
١ عير: العير: الحمار الوحشي والأهلي أيضا، والأنثى: عيرة. انتهى. المختار "٣٦٥" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>