كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 432

إن حجزته لتساوي الكعبة فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا، فنظرت إلى جبريل فأشار إلي أن ضع نفسك، فقلت نبيا عبدا. "ابن سعد، ع وابن عساكر - عن عائشة".

٣٢٠٢٩- خيرني ربي بين أن أكون نبيا ملكا أو أكون نبيا عبدا ولم أدر ما أقول وكان صفيي من الملائكة فنظرت إليه فقال بيده أن تواضع، فقلت: نبيا عبدا. "هناد - عن الشعبي مرسلا".

٣٢٠٣٠- يا عائشة! لو شئت لسارت معي جبال الذهب والفضة. "ابن سعد والخطيب - عن عائشة".

٣٢٠٣١- إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق الأرض عني ولا فخر، ويتبعني بلال المؤذن ويتبعه سائر المؤذنين وهو واضع يده في أذنه وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وسائر المؤذنين ينادون معه حتى نأتي أبواب الجنة. "عق، كر - عن أنس! وفيه حكاية بنت عثمان بن دينار، قال عق: أحاديثها تشبه أحاديث القصاص ليس لها أصول".

٣٢٠٣٢- أنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر. "ش، طب - عن ابن عباس".