كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 434

٣٢٠٣٧- أنا أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع. "ش - عن الحسن مرسلا".

٣٢٠٣٨- إني لسيد الناس يوم القيامة، لا فخر ولا رياء، وما من الناس من أحد إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج وأنا بيدي لواء الحمد فأمشي ويمشي الناس معي حتى آتي باب الجنة فأستفتح فيقال: من هذا؟ فأقول: محمد، فيقال: مرحبا بمحمدّ! فإذا رأيت ربي عز وجل خررت له ساجدا شكرا له فيقال: ارفع رأسك، وقل تطاع، واشفع تشفع، فيخرج من النار من قد احترق برحمة الله وشفاعتي. "ك وابن عساكر - عن عبادة بن الصامت".

٣٢٠٣٩- أنا سيد النبيين ولا فخر. "سمويه، ص - عن جابر".

٣٢٠٤٠- أنا سيد ولد آدم ولا فخر. "ك - عن جابر".

٣٢٠٤١- يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضرا، ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول، فذلك المقام المحمود. "حم، طب، ك وابن عساكر - عن كعب بن مالك".

٣٢٠٤٢- أنا سيد الناس يوم القيامة يدعوني ربي فأقول: لبيك وسعديك والخير بيديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك ولا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك تباركت رب البيت. "ك والخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عساكر - عن حذيفة".