كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 439

والأسود وكان النبي يرسل إلى خاصته، ونصرت بالرعب حتى إن العدو ليخافني من مسيرة شهر أو شهرين، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لمن قبلي، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وقيل لي: سل تعطه، فادخرت دعوتي شفاعة لأمتي فهي نائلة إن شاء الله تعالى لمن مات لا يشرك بالله شيئا. "طب - عن ابن عباس".

٣٢٠٦٤- أعطيت خمسا لم يعطها نبي قبلي: بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود، وإنما كان يبعث كل نبي إلى قريته، ونصرت بالرعب يرعب مني عدوي على مسيرة شهر، وأعطيت المغنم، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي. "الحكيم، طب - عن ابن عمر".

٣٢٠٦٥- أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي: بعثت إلى الأحمر والأسود، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي قبلي، وأعطيت الشفاعة، وإنه ليس من نبي إلا قد سأل شفاعة وإني أخرت شفاعتي ثم جعلتها لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا. "حم، طب - عن أبي موسى".

٣٢٠٦٦- لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي: أما أولهن فأرسلت إلى الناس عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه، ونصرت بالرعب على العدو ولو كان بيني وبينه مسيرة شهر لملئ مني رعبا،