كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 441

ونصرني بالرعب مسيرة شهر، وأحل لي الغنائم. "طب، ص - عن أبي أمامة؛ وروى ت بعضه وقال: حسن صحيح".

٣٢٠٧١- نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور، وما أرسلت عليهم إلا مثل الخاتم. "ابن عساكر - عن ابن عباس".

٣٢٠٧٢- نصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وبينا أنا نائم إذ جيء بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي. "حم - عن أبي هريرة".

٣٢٠٧٣- نصرت بالرعب وأعطيت الخزائن وخيرت بين أن ألقى حتى أرى ما يفتح به على أمتي وبين التعجيل فاخترت التعجيل. "ق، حم - عن طاوس مرسلا".

٣٢٠٧٤- فضلنا على الناس قبلنا بأربع خلال: جعلت لنا الأرض مسجدا وترابها طهورا، وإن صفوفنا في صلاتنا كصفوف الملائكة، وهدانا الله ليوم الجمعة وضلت عنه اليهود والنصارى، وأوتيت الآيات من خاتمة سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يؤتهن أحد قبلي ولا يؤتاهن أحد بعدي. "ابن جرير في تهذيبه - عن حذيفة".

٣٢٠٧٥- فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا إذا لم نجد الماء، وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي. "ط، حم، ن ابن خزيمة، حب وأبو عوانة، قط - عن حذيفة".