كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 444

وأمرني ربي بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية، وحلف ربي بعزته وجلاله لا يشرب عبد من عبادي جرعة من خمر متعمدا في الدنيا إلا سقيته مثلها من الصديد يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يسقيها صبيا صغيرا مسلما متعمدا إلا سقيته من الصديد مثلها يوم القيامة مغفورا له أو معذبا ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته إياها في حظيرة القدس يوم القيامة، ولا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا التجارة فيهن وأثمانهن حرام والاستماع إليهن. "ط، حم، طب عن أبي أمامة".

٣٢٠٩٠- إن الله تعالى بعثني رحمة للناس كافة فأدوا عني رحمكم الله! ولا تختلفوا كما اختلف الحواريون على عيسى فإنه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه فأما من قرب من مكانه فكرهه فشكى عيسى ابن مريم ذلك إلى الله فأصبحوا كل رجل منهم يتكلم بلسان القوم الذين وجه إليهم فقال لهم عيسى: هذا أمر قد عزم الله لكم عليه فامضوا فافعلوا. "طب - عن المسور بن مخرمة".

٣٢٠٩١- إن الله عز وجل بعثني بالهدى ودين الحق ولم يجعلني زراعا ولا تاجرا ولا سخابا بالأسواق وجعل رزقي في رمحي. "الديلمي - عن عبد الرحمن بن عتبة عن أبيه عن جده".

٣٢٠٩٢- إن الله عز وجل لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما