كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 455

٣٢١٣٦- لما استعلن جبريل جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال لي: السلام عليك يا رسول الله. "ابن عساكر - عن عائشة".

٣٢١٣٧- ما بين لابتيها أحد لا يعلم أني نبي إلا كفرة الجن والإنس. "طب - عن ابن عباس".

٣٢١٣٨- لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب! اسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فقال الله تعالى: وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد، قال: يا رب! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله عز وجل: صدقت يا آدم! إنه لأحب الخلق إلي وإذا سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك. "ط، ص وأبو نعيم في الدلائل، ك وتعقب بأن فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف هق في الدلائل وضعفه وابن عساكر - عن عمر".

٣٢١٣٩- نزل آدم بالهند واستوحش فنزل جبريل فنادى بالأذان: الله أكبر - مرتين، أشهد أن لا إله إلا الله - مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله - مرتين؛ قال آدم: من محمد قال: آخر ولدك من الأنبياء. "ابن عساكر - عن أبي هريرة".

٣٢١٤٠- سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته إياها،