كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 457

جعفر الباقر مرسلا؛ ووصله أبو علي عن الأشعث عن علي".

٣٢١٤٤- إن جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة قد أظلت. "عسكري، ابن منده - عن خابط بن جناب الكناني عن أبيه".

٣٢١٤٥- رأيت كأني وزنت بأربعين رجلا من أصحابي وأنت فيهم فوزنتهم. "ابن فيل، الروياني، ص - عن أبي الدرداء".

٣٢١٤٦- أصلحي لنا المجلس، فإنه ينزل ملك إلى الأرض لم ينزل إلى الأرض قط. "حم - عن أم سلمة".

٣٢١٤٧- أما والله! إني لأمين في السماء وأمين في الأرض. "طب - عن أبي رافع" قال: أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هلال رجب قال: لا إلا برهن، فأخبرته قال فذكره.

٣٢١٤٨- لست بنبيء الله ولكني نبي الله. "ك وتعقب، عن أبي ذر" أن أعرابيا قال: يا نبيء الله، قال - فذكره.

٣٢١٤٩- لم ترع لم ترع، ولو أردت ذلك لم يسلطك الله علي. "ط، حم، ت والبغوي والباوردي وابن قانع - عن جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي" قال: جاؤا برجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذا أراد أن يقتلك،

---

= تشبيها له بالزنمة، وهي شيء من أذن الشاة ويترك معلقا بها اهـ النهاية "٢/٣١٦" ب.