كتاب كنز العمال

الباب الأول: في فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائه وصفاته البشرية - الفصل الثالث: في فضائل متفرقة تنبيء عن التحدث بالنعم - ج: 11 - ص: 466

ولا أملك له ضرا ولا نفعا ولأتمحلن له. "حم والبغوي والباوردي، طب ك - عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف".

٣٢١٨٧- ميت سوء ليهود ليقولن: لولا دفع عن صاحبه، ولا أملك له ولا لنفسي شيئا. "ك - عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة عن عمه".

مرض موته صلى الله عليه وسلم

٣٢١٨٨- يا عائشة! ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري ١ من ذلك السم. "خ عن عائشة".

٣٢١٨٩- ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري. "ابن السني وأبو نعيم في الطب - عن أبي هريرة".

٣٢١٩٠- ليس على أبيك كرب بعد اليوم. "خ - عن أنس".

مرض موته صلى الله عليه وسلم من الإكمال

٣٢١٩١- كما يضاعف لنا الأجر كذلك يضاعف علينا البلايا، ما يقول الناس؟ قالت: زعموا أن برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الجنب، قال: ما كان الله ليسلطها علي إنما هي همزة من الشيطان ولكنه من الأكلة

---

١ أبهري: هو عرق في الصلب أو في الذراع أو بباطن القلب تتشعب منه سائر الشرايين إذا انقطع مات صاحبه. يعني أنه نقض عليه سم الشاة المذكورة ليجمع إلى منصب النبوة مقام الشهادة ولا يفوته مكرمة. انتهى. فيض القدير للمناوي "٥/٤٤٨" ب.