كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب السابع: في فضائل هذه الأمة المرحومة - فضائل هذه الأمة المرحومة - ج: 12 - ص: 160

فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد. " حم، ق، ن - عن أبي هريرة". ١

٣٤٤٧٦- "والذي نفس محمد بيده! إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر." ق ٢ عن ابن مسعود".

٣٤٤٧٧- "أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ إن الجنة لا تدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في الشرك إلا كشعرة بيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر." حم، ت؛ هـ - ٣ عن ابن مسعود".

٣٤٤٧٨- "والذي نفس محمد بيده! ما من عبد يؤمن ثم يسدد ٤ إلا سلك به في الجنة وأرجو أن لا يدخلها حتى تبوؤا

---

١ أخرجه البخاري كتاب الجمعة باب فرض الجمعة "٢/٢". ص.
٢ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم "٢٢١". ص.
٣ أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد رقم ٤٢٨٣ وقال الترمذي كتاب صفة الجنة رقم "٢٥٤٧" حسن صحيح. ص.
٤ يسدد: أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف. النهاية ٢/٣٥٢. ب.