كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب السابع: في فضائل هذه الأمة المرحومة - فضائل هذه الأمة المرحومة - ج: 12 - ص: 161

أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي تعالى أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب. " هـ - عن رفاعة الجهني". ١

٣٤٤٧٩- "يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك! فتقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، قالوا: يا رسول الله! وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف والذي نفسي بيده! أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود أو كالرقمة في ذراع الحمار. " حم؛ ق - عن أبي سعيد". ٢

٣٤٤٨٠- "قال الله تعالى لعيسى: يا عيسى! إني باعث من

---

١ أخرجه ابن ماجه كتاب الزهد رقم ٤٢٨٥ إسناده ضعيف. ص.
٢ أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب قوله عز وجل أن زلزلة الساعة شيء عظيم ٨/١٣٧. ص.