للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٨٩٣- " إن طيبة المدينة، وما نقب من أنقابها إلا عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجال أبدا. " طب - عن تميم الداري".

٣٤٨٩٤- " نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال! على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها، فإذا كان ذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرجوا إليه، وأكثر من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد، يكون معه سبعون ألفا من اليهود، على كل رجل منهم ١ ساج وسيف محلى، فيضرب قبته بهذا الظرب، ٢ الذي عند مجتمع السيول، ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال، ولا من نبي إلا وقد حذره أمته، ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي أمته قبلي، أشهد بأن الله ليس بأعور. " حم، ض - عن جابر". ٣

٣٤٨٩٥- " ويح أمها! قرية يدعها أهلها أينع ما يكون يأكلها


١ ساج: الساج: هو الطيلسان الأخضر. النهاية. ٢/٤٣٢. ب.
٢ الظرب: الظراب: الجبال الصغار، واحدها ظرب بوزن كتف. النهاية. ٣/١٥٦. ب.
٣ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "٣/٣٠٨" رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>