كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثامن: الدعاء - الفصل السادس: جوامع الأدعية - ج: 2 - ص: 173

ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع ومن الجوع فإنه بئس الضجيع١ ومن الخيانة فإنها بئست البطانة٢ ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم وإن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات، اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك، اللهم نسألك عزائم مغفرتك ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار". "ك عن ابن مسعود".

٣٦١٠- "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا". "هـ عن عائشة".

---

١ الضجيع: المضاجع من خصم وغيره، فكما أن الخصم قد يرمي خصمه ليهلكه فكذلك الجوع الشديد يرمي صاحبه بالمهالك
٢ البطانة: المراد بها هنا ما يقع في قلب الإنسان من نية السوء لأخيه