كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثامن: الدعاء - الفصل السادس: جوامع الأدعية - ج: 2 - ص: 174

٣٦١١- "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مذلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهدين". "ت ك عن عمار بن ياسر"١

٣٦١٢- "اللهم متعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني وعافني في ديني وفي جسدي، وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك وخليت٢ وجهي إليك لا ملجأ منك إلا إليك، آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت". "ك عن علي".

---

١ رواه النسائي عن عطاء بن السائب عن أبيه. مشكاة المصابيح رقم/٢٤٩٧/
٢ في صحيح البخاري: "اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" ... الحديث. متفق عليه راجع مشكاة المصابيح رقم/٢٣٨٥/.