فعلفه وروثه وبوله في ميزانه؛ وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه؛ وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الانسان يلتمس بطنها فهي ستر - من فقر. " حم - عن ابن مسعود".
٣٥٢٥١- " الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر؛ وعلى رجل وزر؛ فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة؛ فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له؛ ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات؛ ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له ستر ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي له وزر. " مالك؛ حم؛ ق ١؛ ت؛ ن؛ هـ - عن أبي هريرة".
٣٥٢٥٢- " الخيل في نواصي شقرها الخير. " خط - عن ابن عباس".
٣٥٢٥٣- " عليك بالخيل! فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. " طب والضياء - عن سوادة بن الربيع".
الإكمال
٣٥٢٥٤- " الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، مثل
١ أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب اثم مانع الزكاة رقم ٩٨٧. ص.