للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥٩٢- عن أبي جعفر قال: كان أبو بكر يسمع مناجاة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يراه. "ابن أبي داود في المصاحف، كر".

٣٥٥٩٣- عن أبي بكر قال: ما دخلني اشفاق من شيء ولا دخلني في الدين وحشة إلى أحد بعد ليلة الغار، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى إشفاقي عليه وعلى الدين قال لي: "هون عليك، فإن الله عز وجل قد قضى لهذا الأمر بالنصر والتمام". "ابن عساكر".

٣٥٥٩٤- عن عائشة قالت: لما حضرت أبا بكر الوفاة قال: أي بنية! إنه ليس أحد أحب إلي غنى منك، ولا أعز علي فقرا منك وإني قد كنت نحلتك جداد ١ عشرين وسقا من أرضي التي بالغابة وإنك لو كنت حزتيه كان لك فإذا لم تفعلي إنما هو للوارث وإنما هما أخواك وأختاك، قلت: هل هي إلا أم عبد الله؟ قال: نعم، وذو بطن ابنة خارجة قد ألقي في نفسي أنها جارية فأحسنوا إليها، فولدت أم كلثوم. "عب وابن سعد، ش، ق".

٣٥٥٩٥- عن القاسم بن محمد أن أبا بكر قال لعائشة: يا بنية!


١ جداد: ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه "قال لعائشة: إني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا" النهاية ١/٢٤٥. ب.
والجداد - بالفتح والكسر -: صرام النخل، وهو قطع ثمرتها. يقال: جد الثمرة يجدها جدا. النهاية ١/٢٤٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>