للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إني نحلتك نخلا من خيبر وإني أخاف أن أكون آثرتك على ولدي وإنك لم تكوني حزتيه فرديه على ولدي، فقالت: يا أبتاه! لو كانت لي خيبر بجدادها لرددتها. "عب".

٣٥٥٩٦- عن أفلح بن حميد عن أبيه قال: كان المال الذي نحل عائشة بالعالية من أموال بني النضير بئر حجر كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه ذلك المال فأصلحه بعد ذلك أبو بكر وغرس فيه وديا ١ "ابن سعد".

٣٥٥٩٧- عن مسروق قال: مر صهيب بأبي بكر فأعرض عنه فقال: ما لك أعرضت عني؟ أبلغك شيء تكرهه؟ قال: لا والله! لا رؤيا رأيتها لك كرهتها، قال: وما رأيت؟ قال: رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار يقال له أبو الحشر، فقال له أبو بكر: نعم ما رأيت! جمع الله لي ديني إلى يوم الحشر. "ش".

٣٥٥٩٨- عن أبي العالية الرياحي قال: قيل لأبي بكر الصديق: هل شربت الخمر في الجاهلية؟ فقال: أعوذ بالله! فقيل له: ولم قال: كنت أصون عرضي وأحفظ مروءتي فإن من شرب الخمر كان مضيعا في عرضه ومروءته، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدق


١ وديا: الودى - بتشديد الياء -: صغار النخل: الواحدة: ودية. النهاية ٥/١٧٠. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>