للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والزبرقان إلى أبي بكر فقالا: اجعل لنا حراج البحرين ونضمن لك أن لا يرجع من قومنا أحد، ففعل وكتب الكتاب، وكان الذي يختلف بينهم طلحة بن عبيد الله، وأشهدوا شهودا بينهم منهم عمر فلما أتي عمر بالكتاب ونظر فيه لم يشهد ثم قال" لا ولا كرامة، ثم مزق بالكتاب ومحاه، فغضب طلحة وأتى أبا بكر فقال له: أنت الأمير أم عمر؟ فقال: الأمير عمر غير أن الطاعة لي فسكت. "كر".

٣٥٨١٣- عن نافع أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس والزبرقان قطيعة وكتب لهما كتابا، فقال عثمان: أشهدا عمر، فإنه أحرز لأمركما وهو الخليفة بعده، فأتيا عمر فقال: من كتب لكما هذا الكتاب؟ قالا: أبو بكر، قال: لا والله ولا كرامة! والله ليغلقن وجوه المسلمين ثم الحجارة ثم يكون لكما هذا! وتفل فيه فمحاه، فأتيا أبا بكر فقالا: ما ندري أنت الخليفة أم عمر؟ ثم أخبراه: قال: إنا لا نجيزا إلا ما أجازه عمر. "يعقوب بن سفيان، كر".

٣٥٨١٤- عن أبي الزناد قال: كان ابن عباس يغمز قدمي عمر ابن الخطاب. "ابن السني".

٣٥٨١٥- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأى عوف بن مالك كأن سببا ١ دلي من السماء، فأخذ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتشط


١ سببا: أي حبلا. النهاية ٢/٣٢٩. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>