وهو يقول: اللهم! لا تهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء - يردد هذه الكلمة. "ابن سعد".
٣٥٩٠١- عن كردم أن عمر بعث مصدقا عام الرمادة فقال: أعط من أبقت له السنة غنما وراعيا ولا تعط من أبقت له السنة غنمين وراعيين. "أبو عبيد في الأموال وابن سعد".
٣٥٩٠٢- عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر أخر الصدقة عام الرمادة فلم يبعث السعاة، فلما كان قابل ورفع الله ذلك الجدب أمرهم أن يخرجوا، فأخذوا عقالين، فأمرهم أن يقسموا فيهم عقالا ويقدموا عليه بعقال. "ابن سعد؛ عن ابن أبي ذباب مثله أبو عبيد في الأموال".
٣٥٩٠٣- عن أسلم قال: سمعت عمر يقول: أيها الناس! إني أخشى أن تكون سخطة عمتنا جميعا فأعتبوا ١ ربكم وانزعوا وتوبوا إليه وأحدثوا خيرا. "ابن سعد".
٣٥٩٠٤- عن سليمان بن يسار قال: خطب عمر بن الخطاب
١ فأعتبوا: أعتبني فلان إذا عاد إلى مسرتي. واستعتب: طلب أن يرضى عنه، كما تقول: استرضيته فأرضاني. ومنه الحديث "لا يتمنين أحدكم الموت، إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب" أي: يرجع عن الاساءة ويطلب الرضا. النهاية ٣/١٧٥. ب