للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حلة قطن فنظر إليه الناس نظرا شديدا فقال:

لا شيء فيما ترى إلا بشاشته ... يبقى الإله ويودى ١ المال والولد

والله! ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة ٢ أرنب. "هناد وابن أبي الدنيا في قصر الأمل".

٣٥٩٤١- عن قتادة قال: كان عمر وهو خليفة يلبس جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم ويطوف بالأسواق على عاتقه الدرة يؤدب الناس ويمر بالنكث ٣ والنوى فليقطه ويلقيه في منازل الناس لينتفعوا به. "الدينوري في المجالسة، كر".

٣٥٩٤٢- عن الحسن قال: خطب عمر بن الخطاب الناس وهو خليفة وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة. "حم في الزهد وهناد وابن جرير وأبو نعيم".


١ يودى: أودى الرجل: هلك؛ فهو مود. المختار ٥٦٦. ب
٢ كنفجة: أي كوثبته من مجثمعه، يريد تقليل مدتها. النهاية ٥/٨٨. ب
٣ بالنكث: وعن عمر رضي الله عنه: "إنه لقط نويات من الطريق فأمسكها بيده حتى مر بدار قوم فألقاها فيها: وقال: تأكلها داجنتهم. وعنه رضي الله عنه: "إنه كان يأخذ النوى ويلقط النكث من الطريق؛ فإذا مر بدار قوم رمى بها فيها؛ وقال: انتفعوا بهذا.
النويات: جمع قلة، والنوى جمع كثرة.
والنكث: واحد الأنكاث؛ وهو الخيط الخلق من صوف أو شعر أو وبر لأنه ينكث ثم يعاد فتله. الفائق ٤/٣١. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>