للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال عمر: ما هذا؟ قال: أمير المؤمنين سألني عن إبلي فأخبرته عنها فزعم أنه يحسبها ضخاما سمانا وهي كما ترى، قال: فإني أنا أمير المؤمنين عمر، ائتني في مكان كذا وكذا، فأتاه فأمر بها فقبضت وأعطاه مكانها من إبل الصدقة. "الحارث".

٣٥٩٧٥- عن جراد بن طارق قال: أقبلت مع عمر بن الخطاب من صلاة الغداة حتى إذا كان في السوق فسمع صوت صبي مولود يبكي حتى قام عليه فإذا عنده أمه فقال لها: ما شأنك؟ قالت: جئت إلى هذا السوق لبعض الحاجة فعرض لي المخاض فولدت غلاما - وهي إلى جانب دار قوم في السوق - قال: هل شعر بك أحد من أهل هذه الدار؟ أما! إني لو علمت أنهم شعروا بك ثم لم ينفعوك فعلت بهم وفعلت بهم، ثم دعا لها بشربة سويق ملتوتة بسمن فقال: اشربي هذا فإن هذا يقطع الوجع ويقبض الحشي ويعصم الأمعاء ويدر العروق - وفي لفظ: فإن هذا يشد أحشاءك ويسهل عليك الدم وينزل لك اللبن - ثم دخلنا المسجد. "ابن السني وأبو نعيم معا


= وهو يقول:
أقسم بالله أبو حفص عمر: ما مسها من نقب ولا دبر
أراد بالنقب ها هنا: رقة الأخفاف: نقب البعير ينقب، فهو نقب
لسان العرب ١/٧٦٦. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>