٣٥٩٧٦- عن ابن عمر قال: رأيت عمر يتفوه - وفي لفظ: يتحلب فوه - فقلت: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ قال: أشتهي جرادا مقلوا. "الحارث وابن السني في الطب".
٣٥٩٧٧- عن أسلم قال: ما شعرنا ليلة ونحن مع عمر فإذا هو قد رحل رواحلنا وأخذ راحلته فرحلها، فلما أيقظنا ارتجز وقال:
لا تأخذ الليل عليك بالهم ... والبس له القميص واعتم
وكن شريك رافع وأسلم ... ثم اخدم الأقوام كيما تخدم
فوثبنا إليه وقد فرغ من رحله ورواحلنا ولم يود أن يوقظهم. "أبو نعيم، وقال: قال سعيد بن عبد الرحمن المدني: كان رافع وأسلم خادمين للنبي صلى الله عليه وسلم، كر".
٣٥٩٧٨- عن أسلم أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فإذا هو بامرأة في جوف دار لها وحولها صبيان يبكون وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر من الباب فقال: يا أمة الله! ما بكاء هؤلاء الصبيان؟ قالت: بكاؤهم من الجوع، قال: فما هذه القدر التي على النار؟ قالت: قد جعلت فيها ماء هو ذا أعللهم به حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا دقيقا، فبكى عمر ثم جاء إلى دار الصدقة