للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فخشيت أن يوكلوا إليه ويبتلوا فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع وأن لا يكونوا بعرض فتنة.

سيف، "كر".

٣٧٠٢٠- عن الشعبي قال: اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان وكان خالد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعرجت وجبرت، فكان ذلك سبب العداوة بينهما. "كر".

٣٧٠٢١- عن عمرو بن العاص قال: خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت: أين يا أبا سليمان؟ قال: والله لقد استقام الميسم١ وإن الرجل لنبي، أذهب والله أسلم! فحتى متى؟ فقلت: وأنا والله ما جئت إلا لأسلم! فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقدم


١ الميسم: المكواة أو الشيء الذي يوسم به الدواب، والجمع مواسم ومياسم. قال الجوهري: أصل الياء واو فإن شئت قلت في جمعه مياسم على اللفظ وإن شئت مواسم على الأصل. قال ابن برى: الميسم اسم للآلة التي يوسم بها، واسم لأثر الوسم أيضا كقول الشاعر:
ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي. ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
فليس يريد جعلت لهم حديدة وإنما يريد جعلت أثر وسم. وفي الحديث: "وفي يده الميسم" هي الحديدة التي يكوى بها، وأصله موسم، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم. لسان العرب ١٢/٦٣٦. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>