للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالد بن الوليد فأسلم وبايع، ثم دنوت فبايعته ثم انصرفت. "كر".

٣٧٠٢٢- عن عمرو بن العاص قال: ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد بن الوليد أحدا من أصحابه في حربه منذ أسلمنا. "ع، كر".

٣٧٠٢٣- عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة من هذا؟ فأقول: فلان، فيقول: نعم عبد الله فلان! ويمر فيقول: من هذا يا أبا هريرة؟ فأقول: فلان، فيقول: بئس عبد الله! حتى مر خالد بن الوليد فقلت: هذا خالد بن الوليد يا رسول الله! قال: نعم عبد الله خالد سيف من سيوف الله. "كر".

٣٧٠٢٤- عن خالد بن الوليد قال: لما أراد الله بي من الخير ما أراد قذف في قلبي حب الإسلام وحضرني رشدي وقلت: قد شهدت هذه المواطن كلها على محمد فليس موطن أشهده إلا وأنصرف وإني أرى في نفسي أني موضع في غير شيء وأن محمدا سيظهر، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية خرجت في خيل المشركين فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بعسفان، فقمت بازائه وتعرضت له،

<<  <  ج: ص:  >  >>