٣٨١٩٠- عن محمد وطلحة وسهل قالوا: كتب عمر إلى عبيدة: إذا أنت فرغت من دمشق إن شاء الله فاصرف أهل العراق إلى العراق فإنه قد ألقي في روعي أنكم ستفتحونها، ثم تدركون إخوانكم فتنصرونهم على عدوهم. وأقام عمر بالمدينة لمرور الناس به، وذلك أنهم ضربوا إليه من بلدانهم، فجعل إذا سرح قوما إلى الشام قال: ليت شعري عن الأبدال هل مرت بهم الركاب أم لا! وإذا سرح قوما إلى العراق قال: ليت شعري كم في هذا الجند من الأبدال."كر".
٣٨١٩١- عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثت أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال: لبيك! اللهم لبيك."ابن راهويه، ق".
٣٨١٩٢- عن محمد بن عطاء عن أبيه قال: لما قدم عمر الشام أمر أن يتخذ في المدينة مسجدا."ن، كر وقال: أراد المسجد الأعظم الذي تقام فيه الجمعة".
٣٨١٩٣- "مسند عمر" عن جبير بن نفير قال: لما جلا عمر بن الخطاب عن صخرة بيت المقدس المزبلة التي كانت عليها قال: لا تصلوا عليها حتى يصيبها ثلاث مطرات وأكثر."أبو بكر الواسطي في فضائل بيت المقدس".