٣٨١٩٤- "أيضا" عن سعيد بن المسيب قال: استأذن رجل عمر بن الخطاب في إتيان بيت المقدس فقال له: اذهب فتجهز فإذا تجهزت فأعلمني، فلما تجهز جاءه فقال له عمر: اجعلها عمرة، قال: ومر به رجلان وهو يعرض إبل الصدقة فقال لهما: من أين جئتما؟ قالا: من بيت المقدس، فعلاهما بالدرة وقال: أحج كحج البيت؟ قال: إنما كنا مجتازين."الأزرقي".
٣٨١٩٥- عن ذي الأصابع قال: قلنا: يا رسول الله! أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس! لعل الله يرزقك ذرية يغدون ويروحون إليه - وفي لفظ: فإنه لعلك أن يتفق لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون. "ابن زنجويه، عم وسمويه والبغوي والبارودي وابن شاهين وابن نافع، طب وأبو نعيم كر وابن النجار".
٣٨١٩٦- "مسند عمر بن سلمة" عن عروة بن رويم عن شيخ في حرس قال: حدثني سليمان قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في عصابة من أصحابه فجاءت عصابة فقالوا: يا رسول الله! إنا كنا قريبي عهد بالجاهلية وكنا نصيب من الآثام والزنا فأذن لنا في الخصاء، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مسألتهم حتى عرف ذلك في