وجهه، ثم جاءت عصابة أخرى فقالوا: يا رسول الله! إنا كنا قريبي عهد بجاهلية، كنا نصيب من الآثام، فأذن لنا بالجلوس في البيوت نصوم ونقوم حتى يدركنا الموت، فسر النبي صلى الله عليه وسلم بمسألتهم حتى عرف البشر في وجهه، فقال:"إنكم ستجندون أجنادا وستكون لكم ذمة وخراج وأرض يمنحها الله لكم منها ما يكون على شفير البحر فيها مدائن وقصور، فمن أدركه ذلك منكم فاستطاح أن يحبس نفسه في مدينة من تلك المدائن أو قصر من تلك القصور حتى يدركه الموت فليفعل". "كر".
٣٨١٩٧- عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! الصلاة في مسجدك هذا أفضل أم صلاة في بيت المقدس؟ فقال:"صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر! وليأتين على الناس زمان ولبسطة قوس من حيث يرى منه بيت المقدس أفضل وخير من الدنيا جميعا." الروياني، كر".
٣٨١٩٨- عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: أنبئنا يا رسول الله عن بيت المقدس، قال: "أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه، قالت: أرأيت