للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون-رضي الله عنهما-أن النبي صلّى الله عليه وسلم خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته، وهو يقول: والله إنّكم لتبخّلون وتجهّلون وتجبّنون، وإنكم لمن ريحان الله-عزّ وجلّ -وإنّ آخر وطأة وطئها الله-تعالى-بوجّ. قال سفيان تفسيره: آخر غزاة غزاها رسول الله صلّى الله عليه وسلم أهل الطائف، لقتاله أهل الطائف وحصاره ثقيفا. قال سفيان: وقال الشاعر:

لأطأنكم وطأة المتثاقل.

١٩٦٢ - حدّثنا محمد بن أبان، قال: ثنا [عبيد الله] (١) بن موسى، عن طلحة بن [جبر] (٢) عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-قال: لمّا افتتح رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة، انصرف إلى الطائف، فحاصرها تسع عشرة أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة، فنزل، ثم هجّر، فقال: «أيّها الناس،.

إنّي فرط‍ لكم، وإني أوصيكم بعترتي خيرا، وإنّ موعدكم الحوض، والذي


١٩٦٢ - إسناده ضعيف.
طلحة بن جبر، قال ابن معين: لا شيء. الجرح ٤٨٠/ ٤.
رواه ابن أبي شيبة ٦٥/ ١٢ - ٥٠٨/ ١٤،٦٦ عن عبيد الله بن موسى، به. وذكره الهيثمي في المجمع ١٣٤/ ٩ وعزاه لأبي يعلى، وقال: فيه طلحة بن جبر، وثقه ابن معين في رواية، وضعّفه الجوزجاني، وبقية رجاله ثقات. وذكره ابن حجر في المطالب العالية ٥٦/ ٤ ونسبه لابن أبي شيبة فقط‍.
(١) في الأصل (عبد الله) وهو تصحيف.
(٢) في الأصل (جبير) وهو تصحيف أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>