أبو العباس، هو: الأعمى الشاعر، واسمه: السائب بن فرّوخ. رواه ابن أبي شيبة ٥٠٧/ ١٤ عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو، وقال مرّة: عن ابن عمر، به. ورواه البخاري ٤٤/ ٨ في المغازي من طريق: سفيان به، لكنه قال: عن عبد الله بن عمر. وهكذا رواه في أكثر من موضع في صحيحه، عن عبد الله بن عمر. أنظر تحفة الأشراف (٤١٨/ ٥).ورواه مسلم ١٢٢/ ١٢ من طريق: أبي بكر بن شيبة، وغيره عن سفيان، به. والنسائي في الكبرى من طريق سفيان به. (تحفة الأشراف ٤١٨/ ٥).والبيهقي في دلائل النبوّة ١٦٥/ ٥ من طريق سفيان به.- (١) كذا في الأصل، وهي على لغة (أكلوني البراغيث). (٢) هذه الزيادة لم أجدها في المراجع، ولا أعرف قائلها، وكأنه يريد بتعجبه من صنيع عبد الرحمن، هو: بيعته لعثمان عند ما فوّض الأمر إلى الستة الذين اختارهم عمر للشورى، فتنازل عبد الرحمن عن حقه، وانتخب عثمان-رضي الله عنهم أجمعين-قلت وليس في ذلك عجب، فعبد الرحمن وغيره من الصحابة حضروا وسمعوا من النبي صلّى الله عليه وسلم في حق علي ما هو أعظم من هذا وأفضله ولو علموا أن في ذلك إشارة إلى فرضية تنصيبه خليفة لفعلوا ولما ترددوا، فهم أتبع الناس لأمر نبيّهم صلّى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم.