للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيقفل رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولم يفتتحها؟ قال صلّى الله عليه وسلم: «فاغدوا على القتال» فغدوا فأصابتهم جراحات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «انا قافلون غدا إن شاء الله» قال: فسكتوا وكأن ذلك أعجبهم، قال: فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبأبي هو وأمي.

١٩٦٤ - حدّثنا علي بن المنذر، قال: ثنا [محمد بن] (١) فضيل بن غزوان [عن] (٢) الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: لما كان يوم الطائف دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلم عليا-رضي الله عنه- فانتجاه، فقال بعض الناس: لقد طوّل بنجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ما أنا انتجيته، ولكن الله-عزّ وجلّ -انتجاه».


١٩٦٤ - إسناده حسن.
رواه الترمذي ١٧٣/ ١٣ من طريق: علي بن المنذر، عن محمد بن فضيل بن غزوان، عن الأجلح، عن أبي الزبير به. وقال: حسن غريب. وقال: معنى قوله: (ولكن الله انتجاه) يقول: الله أمرني أن أنتجي معه. ورواه الطبراني في الكبير ٢٠٢/ ٢ من طريق: سالم بن أبي حفص، عن أبي الزبير، به. وقد سمّى الرجل القائل: لقد طوّل بنجواه، وهو: أبو بكر الصدّيق-رضي الله عنه-.
(٢،١) سقطت من الأصل، وألحقتها من الترمذي، والأجلح، هو: يحيى بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>