رواه أحمد في المسند ٤١٦/ ٣ عن أزهر بن القاسم، عن زكريا بن اسحاق به، إلاّ أنه وقع عنده لفظ (صلاة العصر) بدل صلاة المغرب، وهو تصحيف عن (النصر) لأن الهيثمي ذكر هذا الحديث في مجمع الزوائد ٣١٠/ ١ وعزاه أيضا للطبراني في الكبير، ثم قال: فجعل مكان النصر (العصر) وهو وهم،-والله أعلم-. (١) كذا العبارة في الأصل، وكأنه يريد-والله أعلم-بدا على الفتى الطائفي المرض، لرؤيته ما رأى من أمر الجنّ. (٢) في الأصل (ابراهيم) وهو تصحيف، صوبته من مراجع هذا الحديث. (٣) هكذا في الأصل (ابن شميله).وفي مسند أحمد (ابن أبي شميلة).وفي الطبراني، والكنى للدولابي، والتاريخ الكبير للبخاري ١٤٦/ ٨ والجرح والتعديل ٨/ ٩ والثقات لابن حبّان ٥٥١/ ٧ (ابن أبي سميرة) بالمهملة والراء، وقال ابن حبّان ويقال: (ابن سميرة) ... قال الحافظ في تعجيل المنفعة ص:٤٢٧،ويقال: (ابن أبي شميلة).قلت: فهو إذن مختلف فيه من ناحية الاسم، مسكوت عنه من ناحية الحكم، لأن من ترجم له سكت عنه، إلاّ ابن حبّان فقد ذكره في ثقات التابعين. وأبو طريف، هو الهذلي، مختلف في اسمه وليس له إلاّ هذا الحديث، على ما قال الحافظ في الاصابة.