حذيفة أمّ وائل بنت معمر الجمحية، فولدت له ثلاثة أولاد: وائلا، ومعمرا، وخبيبا، فتوفيت أمهم، فورثها بنوها رباعها ومواليها، قال: فخرج بهم عمرو (١) إلى الشام، فماتوا في طاعون عمواس، قال: فورثهم عمرو، وكان عصبتهم. قال: فلما رجع، جاء بنو معمر، وبنو خبيب يخاصمون في مواليها. فقال عمر-رضي الله عنه-:لأقضين بينكم بما سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:«ما أحرز الولد فهو للعصبة من كان».قال: فقضى لنا به وكتب لنا به كتابا فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف، وزيد بن ثابت-رضي الله عنهما-وآخر.
٢٠٨٢ - حدّثنا حسين، قال: أنا عيسى بن يونس، قال: حدّثنا عمرو بن سعيد بن أبي حسين، أخبره من سمع مجاهدا يقول: لا أرى بكراء بيوت مكة بأسا.
٢٠٨٣ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام بن سليمان، عن
٢٠٨١ - -رواه أحمد ٢٧/ ١ من طريق: يحيى بن سعيد، عن حسين المعلم، به. وأبو داود ١٧٤/ ٣ - ١٧٥ من طريق: عبد الوارث، عن حسين المعلم، به. وابن ماجه ٩١٢/ ٢ - ٩١٣ من طريق: أبي أسامة، عن حسين المعلم، به. ورواه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٧٨/ ٨).وذكره الحافظ في الاصابة ٥٩٢/ ٣ وقال: أخرجه الفاكهي، ويعقوب بن شيبة، والدارقطني وغيرهم. وقال في ٤٢٨/ ٣:معمر وأخوته صحابة، لأنهم من قريش، وكانوا في زمن فتح الشام رجالا، وقال: وقد أغفلهم أكثر من صنّف في الصحابة.