للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن جريج، قال: وكان عمرو بن دينار لا يرى به بأسا، ويقول: كيف يكون به بأس والربع يباع فيؤكل ثمنه. وقد ابتاع عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-دار السجن بأربعة آلاف، وأعرب فيها أربعمائة درهم. قال ابن جريج: وأخبرني ابن حجير عن طاوس، قال: الله يعلم أني سألته عن مسكن لي، فقال لي: كل كراءه.

٢٠٨٤ - حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، قال: ثنا سفيان، عن هشام بن حجير، قال: سألت طاوسا عن كراء بيت لي بمكة، فقال: كله.

٢٠٨٥ - حدّثني أبو سعيد الربعي-عبد الله بن شبيب-قال: حدّثني يحيى ابن إبراهيم بن داود السلمي، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أصاب السيل حدودا كانت بين حقوق لقريش بمكة، فلما قدمها عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-اختصموا إليه.

قال: فدعا أبا سفيان بن حرب، فقال: ليس ههنا أحد أعلم بها مني ومنك.

قال: فأخذ الحبل فأعطى طرفه أبا سفيان-رضي الله عنه-[وقال له] (١):

مد وأسرع، قال: فجعل أبو سفيان يسعى، فرفع عمر-رضي الله عنه-يديه يقول: الحمد لله الذي أراني أبا سفيان يسعى إذا قلت له: إسع، ببطن مكة.

٢٠٨٦ - حدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن


٢٠٨٤ - إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق ١٤٧/ ٥،وابن أبي شيبة ١٨٩/ ١ أ، والأزرقي ١٦٥/ ٢ ثلاثتهم من طريق: ابن جريج، عن هشام بن حجير، به.
٢٠٨٥ - إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف واه.
٢٠٨٦ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
(١) سقطت من الأصل ويقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>