للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القطيعي، البزّاز، قال: ثنا الوليد بن أبي ثور، عن السدّي، عن عبّاد بن أبي يزيد، عن علي-رضي الله عنه-قال: كنت أمشي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها خارجا عن مكة بين الشعاب والشجر، فلا يمرّ بجبل ولا شجرة إلا قال: السلام عليك يا رسول الله.

٢٠٩٨ - حدّثني ابن أبي سلمة، قال: ثنا يحيى بن [سليم] (١) قال: ثنا يونس بن بكير، عن عنبسة، قال: حدّثني السدّي، عن عبّاد بن [يزيد] (٢) عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-قال: كنت أمشي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فذكر نحوه.

وقال بعض الناس: إنّ دار ابن يوسف كانت لعبد المطلب، فأمر الحجاج أخاه محمد بن يوسف فاشتراها بمائة ألف درهم، فدفعها الحجاج إليه، وأمر أخاه محمدا أن يبنيها، فبناها وكلاء محمد، فقال الناس: الدار لمحمد بن يوسف، فلما ولي الوليد بن عبد الملك (٣) استعمل خالد بن يوسف ابن محمّد بن يوسف على مكة، فادّعى أنها لأبيه، فخاصمه الحجاج بن عبد الملك بن الحجاج بن يوسف، فنظروا في الدواوين فوجدوا النفقة والثمن من الحجاج، وكان الحجاج قد جعل الدار الخارجة وقفا على ولد الحكم بن


٢٠٩٨ - إسناده ضعيف.
رواه البيهقي في الدلائل ١٥٤/ ٢ من طريق: محمد بن العلاء، عن يونس، به.
(١) في الأصل (سليمان) وهو خطأ.
(٢) في الأصل (علي) وهو خطأ أيضا.
(٣) كذا في الأصل، وهو غريب، لأن الوليد بن عبد الملك توفي سنة (٩٦)،والحجاج توفي سنة (٩٥) وقد استعمل الوليد خلال حكمه رجلين على مكة، أولهما خالد القسري، والثاني عمر بن عبد العزيز، ولم يستعمل على مكة سواهما. أنظر شفاء الغرام ١٧٢/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>