للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفهري، عن داود بن علي بن عبد الله بن عبّاس، عن أبيه، عن عبد الله ابن عبّاس، عن أمّه أمّ الفضل-رضي الله عنهم-قالت: حملت وأنا في الشعب فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يا أم الفضل إني لأرجو أن يكون غلاما يكون في ولده في آخر الزمان خلافة وملك».قال ابن عبّاس-رضي الله عنهما- فولدتني.

وقد زعم بعض أهل مكة أن شعب بن يوسف الذي يدعى به كان لهاشم بن عبد مناف دون الناس كلهم، ثم صار لعبد المطلب بن هاشم، فقسمه عبد المطلب بين ولده، ودفع ذلك إليهم في حياته حين/ذهب بصره، فمن ثمّ صار للنبي صلّى الله عليه وسلم حقّ أبيه عبد الله بن عبد المطلب (١).

٢٠٩٦ - فحدّثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا سليمان بن معاذ، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة-رضي الله عنه-قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إني لأمرّ بالحجر من حجارة مكة فأعرفه، كان يسلّم عليّ أيام بعثت».

٢٠٩٧ - حدّثنا علي بن سهل بن المغيرة، قال: ثنا محمد بن الصبّاح


٢٠٩٦ - إسناده حسن.
رواه أبو داود الطيالسي ١٢٣/ ٢ (تحفة المودود)،ورواه الترمذي ١١٠/ ١٣،والبيهقي في الدلائل ١٥٣/ ٢ من طريق: أبي داود الطيالسي، به. وقال الترمذي: حسن غريب. ورواه ابن أبي شيبة ٣٦/ ١١،وأحمد ٨٩/ ٥،والدارمي ١٢/ ١،ومسلم ٣٦/ ١٥ كلّهم من طريق: ابراهيم بن طهمان، عن سماك بن حرب، به.
٢٠٩٧ - إسناده ضعيف.
الوليد بن أبي ثور: ضعيف. التقريب ٣٣٣/ ٢.وعبّاد بن أبي يزيد، أو: زيد: مجهول. التقريب ٣٩٤/ ١.-
(١) الأزرقي ٢٣٣/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>