للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والشعب كله من ربعه، من دار قيس بن مخرمة الى ثنيّة أبي مرحب، إلى موضع من ثنية أبي مرحب نادر من الجبل، شبه البخت، هو قائم إلى يومنا هذا، يشبه الميل الأخضر، يقال: إنّ ذلك كان علما بين معاوية، وبين عبد الله بن عامر، فما كان في وجهه ممّا يلي حائط‍ عوف، فذلك لمعاوية -رضي الله عنه- (١).

ولآل سمرة بن خبيب دار بأسفل مكة، عند خيام عنقود. وعنقود:

إنسان كان يبيع الرؤس هنالك (٢).

ولهم دور عبد الله بن عامر التي في الشعب، التي يقال لها: شعب المطابخ. كان لمعاوية-رضي الله عنه-.ويقال: كان في فناء دورهم هذه سوق الغنم القديم، يقال له اليوم: دار سمرة (٣).ولآل عمرو بن عثمان دار عند الخياطين، صارت لعمر-رضي الله عنه-./وفي الإسلام كانت قبله لآل السباق بن عبد الدار بن قصي، ويقال: بل كانت لأبي أمية بن المغيرة (٤).

٢١١٧ - فحدّثني أبو عبيدة محمد بن محمد، قال: حدّثني [ابن] (٥) رفيع، قال: ثنا ابن جريج، قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم بعد فتح مكة بأيام استبطأ الناس في صلاة الظهر، فقال: «إنّ حول هذا المسجد ناسا يبطئون عن هذه الصلاة، لقد هممت أن آمر ببيوتهم تدمّر عليهم»،فبلغ ذلك أناسا فخرجوا،


٢١١٧ - إسناده ضعيف.
(٢،١) المرجع السابق ٢٤٣/ ٢ - ٤٤٤.
(٣) المصدر السابق ٤٤٤/ ٢.
(٤) المصدر السابق ٢٥٤،٢٤٠/ ٢.
(٥) سقطت من الأصل. وأثبتها من السندين (٦١٦ و ١٣٦٣) وسيأتي-إن شاء الله-برقم (٢١٤٢). وابن رفيع، اسمه: حفص بن عمر بن رفيع، لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>