للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان صلّى الله عليه وسلم-عنى بذلك قوما من بني عبد الدار من بني السباق، وكانوا في الربع الذي صار للخزاعيين، وكانوا حلفاءهم.

ولآل سمرة حق عند شعب ابن عامر، وهي الدار التي عند قرن مصقلة (١).

ولهم دار مروان بالثنية، كانت لبني سهم، ابتاعها من آل سمير بن موهبة (٢).

ولآل الحكم بن أبي العاص: الدار التي دبر دار أبي سفيان، ودبر دار زياد بنحر الطريق، كانت لوهب بن عبد مناف بن زهرة، ثم صارت لأمية ابن عبد شمس، أخذها في ضرب الثنية (٣)،وهي الدار التي صارت لعيسى ابن موسى (٤).وهنالك طريق إلى جنب دار الحكم وإلى جنب دار أبي سفيان تسلك إلى بين الدارين، وإلى أصحاب القوارير.

٢١١٨ - حدّثني ابراهيم بن يعقوب، أنه سمع بعض المشيخة يذكرون، أنه كان يسمع أن الناس كانوا يسرعون المشي إذا بلغوا هذا الموضع، ويقولون:

انه يخسف هنالك برجل. والله أعلم كيف ذلك.

٢١١٩ - وحدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: قال


٢١١٨ - إسناده ضعيف.
٢١١٩ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله ثقات.
ذكره ابن حجر في الاصابة ٩٦/ ١ نقلا عن الفاكهي بسنده.
(١) الأزرقي ٢٧٠/ ٢.
(٢) المصدر السابق ٢٤١/ ٢.
(٣) كذا في الأصل، وعند الأزرقي (اليتيه)،وقال: ولتلك الضربة قصة مكتوبة. قلت: ما عند الأزرقي أقرب، ولم أقف على قصة الضربة هذه.
(٤) الأزرقي ٢٤٠/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>