للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمزة بن يزيد، يقول: أكري لقوم من أهل الورع في دار السهميين بهذه، فتعسّرت عليهم ضبّة (١) الباب، فقال رجل منهم: ألا نأتي بمن يعمل الضّبة؟ فقال رجل منهم: لا نستعمل الضّبة حتى يأتي رب الضبة، هذا أو نحوه.

وفي دار غباة يقول بعض الشعراء:

/ودار غباة فلا تقربوها ... أشرّ البقاع ومأوى اللصوص

ولهم حق آل قمطة.

وكانت لهم دور ابن الزبير التي بقعيقعان التي ابتاعها من آل عفيف بن عمرو، وآل سمير.

وللعقاربة حق في بني سهم، وهي الدار التي تقابل دار يسار مولى بني جميل.

والعقاربة: قوم من بني بكر بن عبد مناة.

ولكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة فيهم خؤولة.

٢١٧٦ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: أمّ كثير بن كثير عائشة بنت عمرو بن أبي عقرب، وهو خويلد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن مجالد ابن بجير بن بحير بن حماش بن عريج بن بكر بن عبد مناة، وهو الذي يقول:

لعن الله من سبّ عليّا ... وحسينا من سوقة وإمام

[أتسبّ] (٢) ... المطيّبين جدودا

والكريمي الأخوال والأعمام


٢١٧٦ - تقدّمت هذه الأبيات بعد الأثر (٦٦٣).
(١) حديدة عريضة يضبّب بها الباب والخشب، جمعها ضباب.
(٢) في الأصل (لا أسب).

<<  <  ج: ص:  >  >>