عمر بن حبيب القاضي: ضعيف. التقريب ٥٢/ ٢. (١) تفسير عمر بن حبيب لخيف بني كنانة بأنّه (حائط الصفيّ) من إطلاق الكل على الجزء، لأنّ خيف بني كنانة يطلق: على شعب الصفيّ، وعلى الخرمانية. وسيأتي تحرير ذلك-إن شاء الله-. (٢) سبق وصف الفاكهي لهذه البركة، وكيفيّة بنائها، وما أنشد فيها من الشعر، ويظهر لي أنّها تقع إلى شمال مدخل موقف السيّارات في برحة الرشيدي، بقرب المسجد القديم هناك، ولا زالت تلك الأرض تابعة لعين زبيدة حتى اليوم، وأقيم فيها مخازن لحفظ بعض مستلزمات هذه العين وغيرها. ونزول النبيّ صلّى الله عليه وسلم هنا، في هذه المنطقة، وقد سمّيت في بعض الروايات (الحجون) كما ورد عن أسماء-رضي الله عنها-،هذا النزول إنّما كان نزوله الأول قبل التعريف. ولذلك سمّاه عطاء (أعلى مكة) أمّا نزوله الثاني بعد التعريف فكان في المحصّب، في خيف بني كنانة، وسمّاه عطاء (أعلى الوادي). وبذلك يتبيّن صحّة قول من قال: نزل صلّى الله عليه وسلم بالحجون، وصحّة قول من قال: نزل صلّى الله عليه وسلم: بالمحصّب. لأنّهما نزولان، وليس نزولا واحدا. (٣) هو: نزاعة الشوي، على ما سيأتي-إن شاء الله-. (٤) لا زال هذا المسجد قائما إلى اليوم، وهو مسجد صغير يقابل مبنى أمانة العاصمة من الجنوب، وهو يلاصق قصر السقاف من جهة مكة.