للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر أمير المؤمنين فيه، وهو الشعب الذي يخرجك على شعب الخوز (١)،وفي ذلك يقول الشاعر:

فلا والذي مسّحت أركان بيته ... أعوذ به فيمن يعوذ ويرغب

[سسك] (٢) ... ما أرسى ثبير مكانه

وما دام جار الحجون المحصّب

٢٤٠٨ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن يحيى، عن رباح بن محمد السهمي، عن الزنجي ابن خالد، قال: حد المحصّب ما بين شعب عمرو إلى شعب بني كنانة. قال: وقال بعض المكيين: المحصّب ما بين دار العباس بن محمد، إلى فناء دار محمد بن سليمان وحائط‍ خرمان، إلى الثنية التي تسلك إلى الجعرانة، وهي ثنية أذاخر. وإنما سمّي المحصّب لرمي (٣) الجمرة الأخيرة يسيل حصباؤها بالمحصّب.

٢٤٠٩ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا ابراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله أبي ربيعة، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن، عائشة-رضي الله عنها-أنها قالت: أذن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لأزواج/النبي صلّى الله عليه وسلم في آخر حجة حجّها، فلما


٢٤٠٨ - أنظر ما سبق في تحديد المحصّب.
٢٤٠٩ - إسناده صحيح.
رواه ابن سعد ٣٣٣/ ٣ - ٣٣٤،وابن شبّة في تاريخ المدينة ٨٧٣/ ٣،وأبو الفرج في الأغاني ١٥٩/ ٩ - ١٦٠،كلّهم من طريق: الزهري به. وذكره ابن حجر في الإصابة ١٥٢/ ٢ وعزاه للفاكهي، وقال: إسناده صحيح.
(١) هو الشعب الذي يهبط‍ عليه ريع المسكين يمينا وشمالا وسوف يأتي تحريره-بعون الله-.
(٢) كذا في الأصل ولعلّها (نسيتك).
(٣) كذا في الأصل، ولعلّ فيها سقطا.

<<  <  ج: ص:  >  >>