للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقب، وهو من مسلمة الفتح. وفيه-رضي الله عنه-يقول الشاعر:

إنّك لو شهدتنا بالخندمه ... إذ فرّ صفوان وفرّ عكرمه

ولحقتنا بالسيوف المسلمه ... لم تنطقي في اللّوم أدنى كلمه

وفي ظهر الخندمة: المفاجر (١)،وواحدها: المفجر، وفيها يقول الشاعر:

فبطن مكة أسقا فأسقا ... محسّرا، فمزدلفات فالمفاجر

والجبل الأبيض (٢):المشرف على حق أبي لهب، وحق ابراهيم بن محمد ابن طلحة بن عبيد الله، وكان يسمّى في الجاهلية: المستنذر، وله تقول بعض بنات عبد المطلب:

نحن حفرنا بذّر ... بجانب المستنذر (٣)

جبل مرازم (٤):الجبل المشرف على حقّ آل سعيد بن العاص، هو منقطع حق أبي لهب، إلى منتهى حق ابن عامر الذي يصل حق آل عبد الله


(١) المفاجر: سوف يذكرها الفاكهي في موضعها.
(٢) الأزرقي ٢٧٠/ ٢.وقد سبق تحديدنا لبئر بذّر. والجبل الأبيض، هو: الجبل الذي كان مشرفا على (قصر الإسمنت) بالغزّة الذي اتّخذ موضعه فيما بعد ميدانا تقف فيه سيارات النقل الجماعي، ويمكن تحديده بأنّه من نهاية مكتبة مكة (مولد النبي سابقا) إلى خلف عمائر الجفّالي، وقد غمره العمران.
(٣) تقدّم هذا البيت في مبحث آبار مكة قبل زمزم.
(٤) الأزرقي ٢٧٠/ ٢.وموضعه ما بعد عمائر الجفّالي إلى أن تصل إلى شعب عامر، وقد غمره العمران حتى لا تكاد تراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>